تعرَّف على خبراء جاكورا

يعمل في المقر الرئيسي للهندسة في غايدون المئات من الخبراء الفنيين على تحسين سيارات جاكوار. وسنتعرف على مجموعة متنوعة ورائعة مؤلفة من سبعة أفراد يمثلون عدداً كبيراً من المتخصصين، بدءاً من الواقع الافتراضي ووصولاً إلى السيارات ذاتية التعلم والأنظمة الصوتية.
تعرَّف على خبراء جاكورا
ورلا ميرفي هي موسيقية حائزة على شهادة في الهندسة الإلكترونية، تُسخِّر قدراتها من أجل تحسين مفهوم الصوت في السيارات.

أورلا ميرفي هي موسيقية حائزة على شهادة في الهندسة الإلكترونية، تُسخِّر قدراتها من أجل تحسين مفهوم الصوت في السيارات.

أورلا ميرفي، 25 عاماً
الوظيفة:مهندسة معايرة الصوت
التعليم:شهادة في الهندسة الإلكترونية
وقت الفراغ:عزف الفيولا في أوركسترا برمنغهام فيلهارمونيك ولعب الكاموجي في فريق من 15 لاعباً في الجانب الواحد (مشابهة لرياضة القذف الأيرلندية)

تتلخص مهمتي في مفهوم الصوت في السيارة. ففي الأوركسترا تستمع إلى كل أنواع الأصوات، بدءاً من الترددات المنخفضة جداً لآلة التوبة ووصولاً إلى الترددات العالية لآلة الفلوت الصغيرة، لذلك فأذناي بارعتان في تحديد ما يجب سماعه. وقد كتبت بحثاً مؤخراً عن الصوت المحيط الثلاثي الأبعاد وأعتقد أن العمل على ذلك أمر مثير حقاً. ولكن الصوت النطاقي هو الأمر المنشود، بحيث يمكن أن يؤدي التخلص من ضوضاء معينة إلى إنشاء مناطق مختلفة للاستماع. بات بإمكاننا تحقيق توازن الصوت وتلاشيه في بعض أجزاء السيارة، ولكن نبحث في المستقبل عن سيناريو حيث يستطيع الشخص الجالس في الجزء الخلفي من السيارة إجراء مكالمة هاتفية خاصة من دون أن ينزعج بما يُشغِّله السائق، أو حيث يستطيع الراكب الأمامي أن يستمع إلى موسيقى الروك بينما يستمع الراكب الخلفي إلى الموسيقى الكلاسيكية من دون أي تداخل. لا يتعلق الأمر بالموسيقى فحسب. فعلينا التعامل مع التكامل الصوتي وأجهزة استشعار الركن وكل صوت آخر داخل السيارة.


الوظيفة:الرئيس الفني للواقع الافتراضي
التعليم: ماجستير في تقنية الواقع الافتراضي والألعاب
وقت الفراغ:"توقفت عن لعب الركبي لأنه لم يكن من اللائق الذهاب إلى العمل مع كدمة حول العين. أما الآن فمن هواياتي الذهاب إلى الصالة الرياضية ومشاهدة عروض TED Talks".

لقد كان كهف الواقع الافتراضي لدينا هو الأكبر في العالم عندما أنشأناه. ويتكون الكهف من ثلاثة جدران وسقف كما أنه مزود بعرض خلفي بدقة تزيد عن دقة HD بمعدل أربع مرات. نستخدم عادةً "مقعداً فعلياً" للجزء الداخلي ونصور باقي السيارة من حوله. وعند ارتداء هذه النظارات يُصبح النموذج بمقياس رسم واحد إلى واحد. لقد كان مخصصاً في الأصل لفريق التعبئة والتغليف وإدارة المساحات. ولكن وجدنا أن الكثير من الأقسام في جاكوار لاند روڤر تريد استخدامه، لذلك أنشأنا جداراً كهربائياً ثنائي وثلاثي الأبعاد يتفاعل مع الكهف. يستوعب الكهف عدداً من الأشخاص بداخله ولكن يتمتّع الجدار الكهربائي بمدرج يضم 52 مقعداً حيث يمكن أن يشاهد الأشخاص ما يحدث في الكهف بالضبط. يعتمد الاختبار الفعلي للسيارة على الكثير من العوامل، ففي اختبارات الجليد أو الطرق الوعرة نعتمد على الطقس، لكن الأمر مختلف في العالم الافتراضي حيث لا نعتمد على أي عامل. ومع تطوير المزيد من الطرق للمحاكاة، سنتمكن من التحكم بالزمان والمكان مع أي ظروف جوية.

لي سكريبتشوك، 35 عاماً
الوظيفة:متخصص في واجهات التفاعل بين الإنسان والآلة
التعليم: شهادتان في مجال الإلكترونيات والحوسبة وتقنيات أنظمة العرض، ويسعى حالياً للحصول على درجة الدكتوراه في أنظمة واجهات السيارات.
وقت الفراغ:يربي طفلَين ويشجع فريق نوتينغهام فورست لكرة القدم
حقيقة أخرى: تحتوي كنية "لي" على حرف علة واحد فقط أضافه جده الأوكراني ليسهل على الأوروبيين الآخرين نطقه

عندما تم إطلاق أجهزة iPhone في العام 2007، تغيّرت طريقة تفاعلنا مع الشاشات الشخصية. نبحث عن ميزة مماثلة سهلة الاستخدام ومرغوبة ولكن مناسبة للتحكم بالسيارة في الوقت نفسه. وتركّز مجموعة البحث التي أعمل فيها على عناصر نظرية متعددة قد تحقق تلك الميزة أو تفشل في ذلك، ولكن ما زلنا 25 شخصاً نعمل في هذا المجال. ففي العام 2007، كنا أربعة فقط. نعمل حالياً على ما نسميه "اللمس السطحي عن بُعد" مع نظام سعوي يستشعر إصبعك على بُعد 15 إلى 20 سم، بحيث يمكنك التلويح بيدك لفتح السقف المتحرك مثلاً أو إغلاقه، باستخدام المستشعر الذي أمسك به. ومن الممكن أن يدخل مرحلة الإنتاج في غضون ثلاث سنوات. نحن نحاول أن نجعل أنظمتنا أكثر تجاوباً بحيث يتسنى للأشخاص الخروج بسرعة من مهمة محددة والدخول إلى مهمة أخرى بالطريقة التي صممناها. تدربنا على القيادة إلى مستوى معين ولكن لم يدربنا أحد على القيام بالأشياء الأخرى في الوقت نفسه. بالنسبة إلى الطيارين، يعدّ ذلك جزءاً من مهمتهم، إلا أن الأمر مختلف للكثير من السائقين.

كريس كوبيلينسكي، 30 عاماً
الوظيفة: مدير تسليم تقنية البحث، مشروع السيارات ذاتية التعلم
التعليم: ماجستير في علوم الكمبيوتر
وقت الفراغ:أقضي الوقت مع زوجتي وابنتي وألعب كرة القدم وأمارس رياضة التزلج على الجليد وركوب الأمواج واتخذ دروساً في الغيتار الكهربائي
مصدر الإلهام: نيكولا تيسلا وألبرت أينشتاين "لأفكارهما الرائعة واختراعاتهما المذهلة"

أتولى إدارة تطوير التقنيات التي لا تتوفر بعد ضمن فريق من مهندسي التعلم الآلي وعلماء البيانات الضخمة والمتخصصين في العوامل البشرية. يكمن هدفنا في تطوير أول سيارة ذكية حقاً يمكنها التعرف على كل سائق ومعرفة تفضيلاته وتقديم خيارات تنبؤية. ونصيحتي للمهندسين الناشئين الذين يتطلعون إلى الدخول في هذا المجال هي تنمية ولع بالسيارات، إذا لم يسبق أن كان لديهم ولع مسبق في هذا المجال، والبحث عن فرص للحصول على خبرة عملية ودراسة الرياضيات والفيزياء وعلوم الكمبيوتر...جيداً!

Brian Waterfield

عندما تم إطلاق أجهزة iPhone في العام 2007، تغيّرت طريقة تفاعلنا مع الشاشات الشخصية. نبحث عن ميزة مماثلة سهلة الاستخدام ومرغوبة ولكن مناسبة للتحكم بالسيارة في الوقت نفسه. وتركّز مجموعة البحث التي أعمل فيها على عناصر نظرية متعددة قد تحقق تلك الميزة أو تفشل في ذلك، ولكن ما زلنا 25 شخصاً نعمل في هذا المجال. ففي العام 2007، كنا أربعة فقط. نعمل حالياً على ما نسميه "اللمس السطحي عن بُعد" مع نظام سعوي يستشعر إصبعك على بُعد 15 إلى 20 سم، بحيث يمكنك التلويح بيدك لفتح السقف المتحرك مثلاً أو إغلاقه، باستخدام المستشعر الذي أمسك به. ومن الممكن أن يدخل مرحلة الإنتاج في غضون ثلاث سنوات. نحن نحاول أن نجعل أنظمتنا أكثر تجاوباً بحيث يتسنى للأشخاص الخروج بسرعة من مهمة محددة والدخول إلى مهمة أخرى بالطريقة التي صممناها. تدربنا على القيادة إلى مستوى معين ولكن لم يدربنا أحد على القيام بالأشياء الأخرى في الوقت نفسه. بالنسبة إلى الطيارين، يعدّ ذلك جزءاً من مهمتهم، إلا أن الأمر مختلف للكثير من السائقين.

كريس كوبيلينسكي، 30 عاماً
الوظيفة: مدير تسليم تقنية البحث، مشروع السيارات ذاتية التعلم
التعليم: ماجستير في علوم الكمبيوتر
وقت الفراغ:أقضي الوقت مع زوجتي وابنتي وألعب كرة القدم وأمارس رياضة التزلج على الجليد وركوب الأمواج واتخذ دروساً في الغيتار الكهربائي
مصدر الإلهام: نيكولا تيسلا وألبرت أينشتاين "لأفكارهما الرائعة واختراعاتهما المذهلة"

أتولى إدارة تطوير التقنيات التي لا تتوفر بعد ضمن فريق من مهندسي التعلم الآلي وعلماء البيانات الضخمة والمتخصصين في العوامل البشرية. يكمن هدفنا في تطوير أول سيارة ذكية حقاً يمكنها التعرف على كل سائق ومعرفة تفضيلاته وتقديم خيارات تنبؤية. ونصيحتي للمهندسين الناشئين الذين يتطلعون إلى الدخول في هذا المجال هي تنمية ولع بالسيارات، إذا لم يسبق أن كان لديهم ولع مسبق في هذا المجال، والبحث عن فرص للحصول على خبرة عملية ودراسة الرياضيات والفيزياء وعلوم الكمبيوتر...جيداً!

"'سيشكل ذكاء السيارات قفزة كبيرة، لا سيما عندما تصبح السيارات متصلة ببعضها البعض ومتصلة "بالسحابة".'"



د توماس بوفام

متخصص فني، مشروع السيارات ذاتية التعلم

د. توماس بوفام، 33 عاماً
الوظيفة:متخصص فني، مشروع السيارات ذاتية التعلم
التعليم:شهادة في الهندسة الميكانيكية، ودكتوراه في علوم الكمبيوتر
وقت الفراغ: التزحلق على الجليد وغيرها من الرياضات في الهواء الطلق

نعمل على بحث يستخدم تقنيات التعلم الآلي لمعرفة تفضيلات السائق. إن هذا المجال مثير للاهتمام نظراً إلى تنوعه، بحيث نحتاج إلى مهندسي الكهرباء والميكانيك وعلماء الكمبيوتر ومدراء المشاريع وعلماء النفس وغيرهم. لا شكّ في أن الخلفية التعليمية القوية مهمة، إلا أن قدرات التواصل والعمل الجماعي والقدرة على التحمل هي صفات ضرورية أيضاً. سيشكل ذكاء السيارات قفزة كبيرة، لا سيما عندما تصبح السيارات متصلة ببعضها البعض ومتصلة "بالسحابة". تشهد صناعة السيارات تقدماً كبيراً من حيث الأداء المتعلق بثاني أكسيد الكربون، ولكني متحمس جداً لرؤية اليوم الذي تُحل فيه هذه المشكلة. لين نجوين سلاتر، 29 عاماً
الوظيفة:متخصصة في واجهات التفاعل بين الإنسان والآلة لمشروع السيارات ذاتية التعلم
التعليم: بكالوريوس وماجستير في العلوم
وقت الفراغ: الطبخ وتناول الطعام. أصدقائي يطلقون علي اسم "آيرون شيف" أو "مارثا ستيوارت الفيتنامية"

أشارك في تطوير واجهات الذكاء الاصطناعي في السيارات ذاتية التعلم. يبني المهندسون الجزء الخلفي بينما أُركز على الواجهة الأمامية، أي التصميم الذي يراه العميل. أقوم بإجراء اختبارات على المستخدمين للتأكد من أن الواجهات التي نصممها آمنة وصالحة للاستعمال وممتعة. اكتشفت تصميم العوامل البشرية، المعروف أيضاً باسم الهندسة البشرية أو واجهات التفاعل بين الإنسان والآلة (HMI) أو تجربة المستخدم، عندما كنت أدرس الطب. إنه مجال يجمع ما بين الأشخاص والهندسة والتصميم - وهو المجال المناسب لعالِم الفنون الذي يحب التعامل مع الناس. لا يمكنني الانتظار حتى تصبح السيارات ذاتية التعلم جاهزة للاستخدام في السنوات الست المقبلة. ستكون هذه المرة الأولى التي تُستخدَم فيها تقنيات التعلم الآلي في السيارة وستكون بمثابة انتقال طبيعي إلى القيادة الذاتية.

جون بيبيريل، 49 عاماً
الوظيفة:مدير أول في مجال الأعمال وتخطيط المنتجات
التعليم:شهادة في الهندسة الميكانيكية
وقت الفراغ:جري نصف مسافات الماراثون، وركوب الدراجات النارية، وتربية أربعة أطفال

أثناء الدراسة، عندما كان الآخرون يلعبون كرة القدم، كنت أمضي وقتي مع فتيان مهتمين بإصلاح السيارات القديمة مثل سيارات هامبر سبتر وفوكسيل فيفا وهيلمان أفينجر. لم تتغير الأجزاء الأساسية للمحرك على مدار 100 عام، ولكن ما تغيّر هو بعض التقنيات المساعدة. الكثير مما أقوم به الآن متعلق بالتكيّف الإلكتروني للمحرك. يجب أن يكون جيداً في كل الظروف، لذلك يتعيّن علينا تكييف الوقت والتزويد بالوقود ويستلزم ذلك الكثير من المستشعرات والمشغلات. أعتقد أنه في غضون 15 عاماً ستبقى المحركات التقليدية موجودة ولكن في ذلك الوقت قد تكون المحركات الهجينة من التقنيات "التقليدية" وربما نكون في بداية تقنية خلية الوقود.

انضم إلى الحوار